استيقظنا اليوم على خبر محزن لمحبي التقنية والمتابعين لها الا وهو وفاة مؤسس شركة أبل العبقري ستيف جوبز عن عمر يناهز ال ٥٦ عاما متأثرا بمرضه الذي استمر معه ٨ سنوات وكان هو سبب استقالته الاخيره بعد سوء حالته وتدهورها في الفتره السابقه.
فعلا هذا الانسان كان له بصمة واضحة في تغيير نظرة العالم لصناعة الكمبيوتر وملحقاتها. اعجبتني مقوله في موقع Gizmodo قال الكاتب فيها " نعم بيل جيتس كان له الفضل في وضع كمبيوتر على كل مكتب ، ولكن ستيف جعل هذا ممكنا في كل غرفه من البيت او سكن الطلاب وبعد فتره جعله ممكنا في كل حقيبة او جيب ،يقصد بذلك الايفون والايباد، فعلا في هذا الوقت اذا كنت تستخدم كمبيوتر او هاتف ذكي فاما هو من صنعه او تقليد لفكرة منه"
هذا الرجل غير الكثير بداية بصناعة الموسيقى مع الايبود والايتونز ، ثم اتبعه بالايفون الذي غير به مسار الهواتف الذكية بالعالم ، ثم بالكمبيوترات المحموله وما رأيناه من اتقان في ديزان الماك بوك اير ، واخيرا غير تعريف بل استحدث معنى الاجهزة اللوحية مع الايباد.
احب ان اشارككم بعض الكلمات التي نقلت عن ستيف سواء في المؤتمرات او غيرها
- لا يهمني ان اكون الاغنى بي الموجودين ، ولكن ان تذهب الى فراشك في المساء وانت تقول "لقد نجزت شيئا رائعا اليوم هو ما يهم.
- التصميم ليس فقط كيف يبدو الشيء وكيف يُشعرك ، التصميم هو كيف يعمل الشيء.
- لايمكنك أن تسأل العملاء مالذي يريدونه الآن ثم تحاول توفيره لهم ، فبحلول الوقت الذي تتمكن فيه فلا من صنع وتقديم ما طلبوه ، ستجدهم يريدون شيئاً أحدث.
"ابق جائعاً .. ابق أحمقاً"
قالها (ستيف جوبز) قاصداً بها أن تكون (جائعاً) لمزيدٍ من العلم .. و(أحمقاً) ايي ان تفعل ما يبدو فعلاً احمقاً للناس ولكن ما دمت مؤمناً بأن ذلك الفعل صحيح فسيتحقق .. لذا .. ابق جائعاً .. ابق أحمقاً.
شخصيا اعتقد انه من الصعب ان يكون هناك احد قادر على حل محل ستيف في هذه الصناعه فعلا كان له طابعه الخاص الذي اصبح كل من حوله يحاولون تقليده .
0 comments:
إرسال تعليق